المحور الثالث العدالة بين الإنصاف والمساواة
العدالة بين الإنصاف والمساواة |
المجزوءة: السياسة
المفهوم : الحق والعدالة
المحور : العدالة بين الإنصاف والمساواة
وضعية الإنطلاق :
يقول أرسطو "لا عدل إلاحيت يوجد قانون بين الناس "
تأطير إشكالي للمحور :
هل يمكن تطبيق العدالة بالتساوي بين الناس بحيت يكون سواسية أم يجب معاملة كل واحد منهم بحسب تميزه عن الأخرين بعتبارة أخرى إذا كانت العدالة تهدف إلى خلق المساواة في المجتمع فهل بإمكانها إنصاف جميع الأفراد ؟
-هل العدالة تهدف إلى المساواة أم تحقيق الإنصاف ؟
- هل ينبغي تطبيق العدالة بين الناس بالتساوي أم إنصاف كل واحد حسب تميزه عن الأخر ؟
الفرق بين العدل والإنصاف والمساواة
تحليل المواقف الفلسفية التي تناقش إشكالية العدالة بين الإنصاف والمساواة
موقف الفيلسوف راولز في محور العدالة بين الإنصاف والمساواة
العدالة بين الإنصاف والمساواة راولز |
إنطلق راولز من الوضع الأصلي الدي يعتبر وضعا إغتراضيا لكي يستنبط المبادئ الدي يختارها أفراد المجتمع لتسير أنفسهم وتحقيق العدالة، ولخص
راولس هذه المبادئ في مبدأين أساسين هما المساواة على مستوى الحقوق والواجبات والامساواة الإقتصادية والإجتماعية بمعنى الإنصاف ومع تأكيده أن هديني المبدأين يجب أن يجعلان شروط التعاون الإداري بين الأفراد والمجتمع الدي يطلق عليهم الشركاء.
ملخص موقف الفيلسوف راولز
يعتبر راولز بأن العدالة تقوم على قاعدة الإنصاف، وهي قاعدة تقتضي من جهة حق كل الأفراد في الإستفادة، بالتساوي من نفس الحقوق الأساسية؛ ومن جهة ثانية،عدم وضع عوائق أمام أولائك للذين،بحكم مواهبهم الطبيعية أو ظروفهم، يوجدون في وضع أحسن ،شريطة أن يكون للباقي حق الإستفادة أيضا من هذا الوضع ما أمكن.
المحور الثالث العدالة بين الإنصاف والمساواة موقف أرسطو
العدالة بين الإنصاف والمساواة أرسطو |
يطابق أرسطو بين العدالة والإنصاف لكنه يقر بأفضلية الإنصاف ويبرز ذلك بأن العدالة تطبيق حرفي للقوانين أما الإنصاف فهو لا يكتفي بما هو قانوني فالقانون يتميز بالعمومة التي لا تراعي الحلات الخاصة والتي يمكن أن يحدث فيها الخطأ جراء العمل بعرفية القانون، بينما الإنصاف هو عمل بروح القانون فهو يمثل شكل من لا مساوات من خلال مراعاته للحلات الخاصة.
ملخص تصور الفيلسوف أرسطو
يعتبر أرسطو أنه رغم أن العدالة والإنصاف متطابقان إلا أن الإنصاف أفضل،بعتباره الشرط الأساسي لتصحيح مايلحق العدالة عند تطبيقها، من أخطاء ناتجة عن عمومية قوانينها.
العدالة بين المساواة والإنصاف موقف الان
العدالة بين الإنصاف والمساواة آلان |
حسب ألان لا يمكن الحديث على الحق إلا في إطار المساواة بين الناس فالقنوانين العادلة هي التي يكون الجميع أمامها سواسية والحق لا يكون إلا ذاخل المساواة بإعتباره ذلك الفعل العادل الدي يعامل الناس بالتساوي بغض النظر عن تفاوتات بينهم وهنا يتحدت آلان عن السعر المعلن ويميزه عن السعر الغير معلن، بحيت أن الأول هو المعلن داخل السوق والدي يخضع له الجميع بالتساوي بينما الثاني هو سعر غير معلن ليس فيه التكافئ بين الطرفين كأن يكون أحدهما واعيا بالسعر الحقيقي والأخر جاهلا دلك.
ملخص تصور آلأن
يشير الان إلى أن الحق والعدالة يتوفقاني على مبدأ المساوات، فالقوانين العادلة هي التي يكون الجميع أمامها سواسية فالحقوق لا تتجسد إلا داخل المساواة باعتبارها دلك الفعل العادل الدي يعامل الناس بالتساوي بغض النظر عن التفاوتات الخاصة بهم.
العدالة بين المساواة والإنصاف شيلر
ينطلق من التأكيد بأن العدالة تتمتل في المطالبة بالمساواة والمطالبة بين الناس لأنها مساواة جائرة مادامت لا تراعي الفروق بين الأفراد فيما يخف الطابع والمرهلات التي يتوفرون عليها بالعدالة المنصفة التي تراعي الإختلاف بين الناس وتمايز طبائعهم ومرهلاتهم وهذا أمكن أن مطالب بالمساواة المطلقة بين جميع الناس.
تركيب عام لمحور العدالة بين الإنصاف والمساواة
يتضح أن العدالة هو الحصول على الحق كمطلب كوني لجميع الناس فهناك من ينادي بتحقيق المساواة بين الناس بغض النظر عن الفوارق الموجودة بينهم فالقوانين العادلة التي يكون الجميع أمامها سواسية وهذا مايتجسد في تصور كل من الفيلسوف الان و سبينوزا من في الطرف الأخر يتعتبر أن الإنصاف هو الذي يؤسس للعدالة لأنه يراعي التفاوتات القائمة بين الناس وهذا التصور نجده حاضر عند الفيلسوف أريسطو .
في الأخير إن العدالة تقوم على تحقيق المساواة على مستوى الحقوق والواجبات عمومية القوانين تفرض إستدعاء الإنصاف بإعتباره تجاوز حالة الظلم القانوني النابع عن المساواة المطلقة ويرتبط هذا الإستدعاء التشبت بروح القانون والأخلاق والقيم الإنسانية.
شاهد أيضا
نموذج تحليل النص الفلسفي من محور الشخص و الهوية
نموذج منهجية تحليل السؤال الفلسفي
مادة الفلسفة: تقديم عام لمجزوءة الوضع البشري و مفهوم الشخص
تعليقات: (0) (يمكنك التعليق برابط صورة او فيديو)